ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون والعلوم السياسية الحماية الجنائية للجسم البشري من التقنيات العلاجية الحديثة/ تقنية النانو أنموجاً وهدفت الرسالة التي قدمتها الطالبة دنيا عماد محي الدين، إلى رصد التكنولوجيا العلاجية الحديثة وتحديد ورسم ملامحه المستقبلية والوقوف على تطبيقاتها المتوقعة والحالية في المجال الطبي، وبيان حقيقة أثر التقنيات العلاجية الطبية الحديثة على نطاق الحماية الجنائية لجسم الإنسان.واستنتجت الرسالة إن لجسم الإنسان حرمة لا يجوز المساس بها، وتشمل حرمة مكوناته سواء أكان الإنسان ميتاً أم حياً، وذلك لاحتفاظه بالطابع الإنساني، وتكمن حرمة الجسد البشري في كرامته، والمقصود بها عدم العبث بآدميته، وعدم امتهانه. بل من الواجب احترامه وتكريمه من دون النظر الى جنسه أو ديانته أو جنسيته أو مركزه الاقتصادي أو الاجتماعي.