الرؤية والرسالة والأهداف

الرؤية

تتطلع كلية الآداب إلى تبوء مكانة علمية رائدة لتكون اعلى مقاماً من كل ما له مساس بتطلعات أقسامها العلمية كافة، وصولاً إلى صرح معرفي شامخ، وتطمح إلى بلوغ أهداف التعليم الجامعي المتميز، من خلال نشر ثقافة الإجادة والإتقان، وتحقيق ذلك من خلال التحديث المستمر للبرامج والنظم التعليمية، والمقررات الدراسية، لتواكب التطور العالمي، وكذلك تطوير وتحسين أداء إدارة الكلية وأقسامها العلمية، والتواصل مع المجتمع المدني، بهدف إعداد خريجين قادرين على المنافسة في عالم متغير وسوق عمل ذات احتياجات محددة، فضلا عن نشر وترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع والارتقاء بجودة الحياة والسلوك الإنساني واحترام الآخر، والاعتراف بحقوق الإنسان في المعرفة والفكر والعقيدة.

 الرسالة

كلية الآداب مؤسسة علمية أكاديمية، تسعى إلى نشر المعرفة وتطويرها، وإعداد خريجين ذوي مستويات عالية الجودة، وفقا للمقاييس العلمية العالمية المعترف بها، بحسب متطلبات سوق العمل المتاحة محليا وإقليميا، والقيام بدور فعّال في مجال البحث العلمي، وتأخذ على عاتقها مسؤولية خدمة المجتمع وإمداده بالمفكرين والمثقفين والمتعلمين المتميزين، واكتشاف الموهوبين منهم وإعدادهم ليكونوا طليعة الثقافة والتنوير في المجتمع، عبر منظومة قوامها التكامل بين فروع المعرفة الاجتماعية والإنسانية، والحفاظ على التراث الإنساني، وترسيخ القيم الأخلاقية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

 الأهداف

• إعداد باحثين من الخريجين المتميزين، لديهم مهارات البحث العلمي، والقدرة على استخدام التقنيات الحديثة في مجال التخصص.
• الاهتمام بالجانب التربوي والأخلاقي للطالب، والسعي إلى بث روح التسامح والتفاني، وتأكيد الالتزام بآداب التعامل الإنساني مع الذات أولاً، والإنسان ثانياً على وفق الشرائع السماوية.
•  تشجيع البحوث العلمية ذات النوعية المتميزة، المساهمة في إثراء المعرفة في مجالات الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والحث على عرض هذه البحوث في مؤتمرات علمية عالمية المستوى، أو نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة.
• تعزيز التعاون مع المجتمع المدني، وربطه بالكلية، لتحقيق التفاعل الإيجابي معه، والوقوف المستمر على مشكلاته لإيجاد الحلول العلمية المناسبة لها.
• لتطوير الدائم للمناهج والخطط الدراسية بما يضمن مواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة في كل الميادين.
• الالتزام بالتميّز في التعليم، بتقديم مقررات ذات جودة عالية، تتفق مع التطور العالمي في مجالات التخصص بالكلية والتدريب العملي المناسب.
• إقامة نظام رصين لتتبع الخريجين وتقديم الخدمات لهم.
• دعم نظام الجودة الشامل في الكلية على الصعيدين العلمي والإداري، والحفاظ على استمراريته.