كلمة السيد العميد

 يشهد عالمنا المعاصر خطوات متسارعة نحو التقدم والرفاهية، حيث تمثلت الرفاهية والتقدم في مجالات عدة، منها مجال العلوم الطبيعية والعلوم الاقتصادية والإدارية. وقد شغلت اقتصاديات الموارد والطاقة والحالة السكانية جزءًا كبيرًا من اهتمامات العالم. ولم تقل أهمية حسن الإدارة والتنظيم في محاور الإنتاج والتسويق والجودة ونظم المعالجات الإدارية والتحليلات الإحصائية للكم الهائل من البيانات والمعلومات في تحقيق الأهداف المنشودة، بما يواكب تطور العالم في مجالات العلوم الطبيعية.

أصبح العالم في سباق مع الزمن لبلوغ الأهداف التي جاءت بها إفرازات التنمية المستدامة في أبعادها التنموية البشرية والمادية والبيئية، من أجل الحفاظ على سلامة السكان وضمان عيش كريم.

ولا تخرج استراتيجية كلية الإدارة والاقتصاد عن هذه الإضاءات والمحاور، ضمن أفق وسياق مواردنا المتاحة ومتطلبات البيئة العراقية. فنحن جزء من هذه البيئة، ويجب علينا تلبية احتياجاتها الاقتصادية والإدارية والإحصائية. وحرصًا منا على تحقيق ذلك، ارتأينا أن نتبنى التوصيات الخاصة بمتطلبات بلوغ التصنيف الوطني المعياري، الذي نسعى لتحقيقه.

كما نسعى إلى إكمال الخطة العلمية من خلال استحداث قسم المحاسبة، إضافة إلى الأقسام الإدارية التي تتكون منها الكلية، والمتمثلة في إدارة الأعمال، والإحصاء، والاقتصاد. كذلك نعمل على استحداث فروع علمية في الأقسام المتاحة، مثل فرع مدرس اقتصاد وفرع العلوم المالية والمصرفية، مع التركيز على جودة التعليم ورصانة البحوث العلمية التي تقدم في مجالات اختصاص.

أ.م.د. عصام هادي الصالحي

عميد الكلية