رسالة ماجستيرفي كلية العلوم/ جامعة كركوك تناقش رسم خرائط جيوتكنيكية لمواقع مختارة من الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة كركوك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

جرت في كلية العلوم مناقشة رسالة الماجستير رسم خرائط جيوتكنيكية لمواقع مختارة من الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة كركوك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية للطالب احمد محمد احمد من قسم الجيولوجيا التطبيقية وبأشراف ألاستاذ المساعد الدكتور بركان سعيد عثمان .

هدفت الدراسة التي نوقشت بحضور السيد عميد كلية العلوم الاستاذ المساعد الدكتور نعمة علي أحمد والسادة المعاونين وعدد كبير من اساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا الى اعداد قاعدة بيانات تتضمن كافة البيانات الجيوتكنيكية (الوزن النوعي، المحتوي المائي%، حد اللدونة%، حد السيولة%، نسبة الطين %، نسبة الغرين %، نسية الرمل %، نسبة الحصى %، قوة تحمل التربةBearing Capacity بالطن/متر2، نسبة الكبريتات على شكل SO3%، نسبة الجبس على شكل %CaSO3، نسبة الاملاح الذائبة TDS%) ، ومقارنة نتائج الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة ومن ثم تحويل تلك البيانات الرقمية الى خارطة جيوتكنيكية تسهل وصفها وقراءتها.

أظهرت النتائج واستنتاجات الرسالة بأن تربة المناطق قيد الدراسة كانت ذات الاحجام الحبيبية المختلفة مع سيادة تربة ناعمة (غرينية وغرينية طينية)، حيث تراوحت نسبة الرمل فيها بين (1% - 52%)، ونسبة الغرين (5% - 64%)، ونسبة الطين (3% - 54%)، ونسبة الحصى (49.6 – 62).. كما وبينت قيم حد اللدونة (Plastic Limit) بان التربة بصورة عامة متوسطة اللدونة الى عالية اللدونة كما وأظهرت النتائج بان نسبة الكلوريدات والكبريتات قليلة جداً ولاتسبب مشاكل جيوتكنيكية للمشاريع الهندسية لأنها لم تعبر الحد المسموح (5%).وكذلك الحال بالنسبة لمادة الجبس عدا بعض المواقع في جنوب منطقة الدراسة حيث وجد فيها طبقات جبسية والتي تقتضي بتحسين التربة الحاوية للجبس العالي النسبة.. وأخيرا قدرة تحمل التربة في منطقة الدراسة والتي تراوحت بين (5ton/m2 – 10ton/m2).

واوصت الدراسة بضرورة دعم المؤسسات الحكومية لهذه الانواع من الدراسات عن طريق تزويد الباحثين ببيانات جاهزة متوفرة لديهم.. ورسم خرائط للمعاملات الجيوتكنيكية لمختلف الاعماق على مستوى محافظة كركوك والمدن الاخرى.

وقد نالت الرسالة تقديرا عاليا من قبل اللجنة المناقشة والاساتذة الحضور بما لها خصوصية وهي امكانية استخدامها كقاعدة بيانات للمهندسين والمصممين وفي اتخاذ القرارات...