رسالة ماجستيرفي كلية العلوم / جامعة كركوك تناقش تراكيز غاز الرادون في عينات الإدرار للنساء المصابات بأنواع مختلفة من السرطان في محافظة كركوك

جرت في كلية العلوم / قسم الفيزياء مناقشة رسالة الماجستير الموسومة " تراكيز غاز الرادون في عينات الإدرار للنساء المصابات بأنواع مختلفة من السرطان في محافظة كركوك" للطالبة ضحى ماجد غايبي.

هدفت الرسالة التي نوقشت بحضور وأشراف السيد مساعد رئيس جامعة كركوك للشؤون العلمية ألاستاذ الدكتور أحمد عبد ابراهيم العبيدي الى قياس تركيز غاز الرادون (_ ^222)Rn واليورانيوم في عينات الادرار للنساء المصابات والغير المصابات بأمراض السرطانية في مدينة كركوك بطريقتين (كاشف الرادون الالكتروني RAD7 وكاشف الاثر النووي CR-39) وقياس الجرعة الفعالة السنوية AED ومعدل الاصابة بالسرطان LCR وقياس جهد تركيز طاقة ألفا المحتملة PEAC وتعرض لوليدات الرادون Ep في عينات الادرار للنساء المصابات بأمراض السرطانية في مدينة كركوك.

حيث بينت النتائج ان اعلى تركيز لغاز الرادون سُجل في النساء المصابات بسرطان القولون باستخدام كاشف RAD7 وكان قيمته (3240Bq/m3) ، وباستخدام كاشف CR-39 كان قيمة تركيز غاز في عينات الادرار للنساء المصابات بسرطان الكلية (3066Bq/m3). وأن تراكيز غاز الرادون أختلف من مريض لآخر، وأعلى تركيز سًجل عند النساء المصابات بأمراض السرطانية . كما وأظهرت النتائج وجود علاقة خطية بين تراكيز غاز الرادون والجرعة الفعالة السنوية . وبينت النتائج شيوع سرطان الثدي بين النساء وهذا يعود أما الى السمنة المفرطة أو الغذاء الغير الصحي، والتدخين، والشد العصبي والقلق، والمشروبات الكحولية والعمر. كما وأن التعرض للتلوث الأشعاعي الموجود في الغذاء ومياه الشرب فضلا عن استنشاق الغبار الملوث تعتبر من العوامل الخطورة المهمة لأصابة بأمراض سرطانية.

وخلصت الدراسة وبعد مناقشة علمية الى مجموعة من التوصيات ومنها قياس تراكيز الرادون في نماذج بايولوجية اخرى ، وأجراء دراسات اخرى داخل الجسم الحي من خلال محاولة سرطنة الحيوانات المختبرية بغذاء حاوي على تراكيز مختلفة من غاز الرادون وقياس معدل الطرح في الادرار . وأخيرا مقارنة معدل الرادون المطروح في الادرار والغائط بمعدل تركيز الرادون الموجود في (الغذاء والماء) المتناول ولمدة سنة .

وقد حضر جانبا من المناقشة السيد عميد كلية العلوم الاستاذ المساعد الدكتور نعمة علي أحمد والسادة المعاونين وجمع من الضيوف الكرام.