((الجلسة الثالثة لمجلس كلية التربية
للعلوم الانسانية ))
عقد برئاسة عميد الكلية الأستاذ الدكتور فرهاد عزيز محيي الدين ومعاوني العميد للشؤون العلمية والشؤون الادارية في الكلية ورؤساء الاقسام مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية يوم الأحد الموافق 2023/10/18 فتمت مناقشة الفقرات المدرجة في جدول أعمال الجلسة، واتخذت التوصيات اللازمة بشأنها، وفي مستهل الاجتماع وجه السيد العميد بضرورة متابعة العملية التعليمية وأكّد على أن يكون هذا العام عامًا حافلًا بالجد والنجاح والتميز للطلبة في الدراستين الأولية والعليا لكي يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم وأمنياتهم ليكونوا لبنة جديدة من لبنات بناء الوطن من خلال مراعات معايير الرصانة العلمية، كما نوقش ملفات الطلبة ومن أهمها الطلبات الخاصة بالطلبة المرقنة قيودهم وإجراءات إعادتهم إلى الدوام الرسمي وشدد سيادته على تثبيت حضور الطلبة المباشرين وحثهم على الالتزام بأوقات الدوام الرسمي، إذ إن عمادة الكلية ستتخذ الاجراءات وفقا للضوابط القانونية للمخالفين، وفي ضوء النقاشات حول التعليمات الوزارية وتطبيقاتها أشار سيادة العميد إلى أهمية تطبيق التعليمات الوزارية الخاصة باجراءات السلامة في الكلية والصيانة الدورية لمنظومة الحرائق ومراقبة مدى صحة المواد المستخدمة ووجه سيادته بالحفاظ على الممتلكات العامة، بوصفها حقٌ لجميع الافراد وليست حكرًا على فئة دون الأخرى، وتكمن أهميتها في توفير الحاجة الأساسية للمجتمع، والحفاظ عليها وينبغي على جميع الأطراف و الافراد العمل على المحافظة على هذه الممتلكات من خلال صيانتها والاهتمام بها وتلك إحدى مظاهر المواطنة الصالحة التي تنشىء مجتمعاً متحضراً.
وكان ضمن قرارات مجلس الادارة رفع أسماء الاساتذة اصحاب الالقاب العلمية إلى مجلس الجامعة لاستحصال الموافقة بشأن تدريسهم لطلبة الدراسة الاولية من اجل تنظيم هيئة تدريس فاعلة وفق أسس وتعليمات، ورفد الكلية بما يحقق أهدافها العلمية، وفي النهاية وجه سيادته على تفعيل اللجان الطلابية وحث مسؤلي اللجان على إنشاء فرق ارشادية للتوعية بخصوص المشاكل المنتشرة في المجتمع، مثل التدخين والمخدرات، من خلال تنظيم ندوات، وعمل مسرحيات توعوية، وفرق محافظة على البيئة الطبيعيّة للجامعة، قابلة للتوسع لتشمل عناصر خارج الجامعة وليكون عملها ميدانياً للتحسين من مرافق الجامعة ومساعدة الفنيين فيها ومهندسي النظافة، وتنسيق زيارات لدور الأيتام والمسنين، و الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف عن العمل التطوعي ونشر فكرته السامية، وتوعية الناشئة من اخطار الانحراف المنتشرة بالمجتمع و إنشاء مجلة او منشورات تشجع الطلبة على القراءة المتنوّعة وتبادل الأفكار والثقافة فيما بينهم .