نوقشت في كلية الآداب - جامعة كركوك، يوم الاثنين ١٨ أيلول ٢٠٢٣، رسالة الماجستير الموسومة (سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ١٩٨١- ١٩٨٩) للطالب طلال رفعت عثمان من قسم التاريخ.
وحضر المناقشة، التي نظمت في قاعة الكلية، الأستاذ الدكتور عمر نجم الدين انجه، حيث أعرب عن شكره للجنة الموقرة على ما أبدته من نصائح وتعليمات خلال المناقشة.
-أ. د. سوسن جبار عبد الرحمن، كلية الآداب/ جامعة كركوك (رئيسًا)
-أ. د. أحمد حسين عبد، كلية التربية للعلوم الإنسانية /جامعة تكريت (عضوًا)
-أ. م. د. نبيل عكيد محمود، كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة كركوك (عضوًا)
- أ. د. فهد عباس سليمان، كلية التربية للبنات / جامعة كركوك (عضوًا ومشرفًا)
وتوصلت هذه الرسالة إلى عدد من النتائج، أهمها:
1- إن تأسيس مجلس التعان لدول الخليج العربية جاء لغرض بناء أساس رصين لتعزيز أمن منطقة الخليج العربي، بعد بروز عدة تحديات دولية وإقليمية، ومنها الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979 وقيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، واندلاع الحرب العراقية - الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات 1980- 1988، وشعور المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج أن الحل الأمثل لصيانة أمن واستقرار دول الخليج يكمن في إنشاء منظومة سياسية - اقتصادية تتولى حفظ مصالح تلك الدول.
2- كانت قيادة المملكة العربية السعودية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمها له، نابعاً من مصالحها الاستراتيجية. حيث كانت المملكة هي الدولة الأكبر من حيث عدد السكان والقوى الاقتصادية والقوات العسكرية، وكان لديها علاقات سياسية مع جميع دول المجلس. هذا منحها دوراً مؤثراً في تحديد مسار المجلس ومشروعاته، وقادتها إلى اختيار الرياض مقراً لأمانته، مما جعلها المركز الرئيس لاتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع ذات الصلة.