شارك الأستاذ الدكتور هيوا ستار صالح عميد كلية التمريض رئيساً للجنة مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب ٲوات جمال حسن جامعة سليمانية / كلية التمريض في أطروحته الموسومة (مراقبة عن بعد للمرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن ومقارنته بالرعاية المعتادة في مركز كردستان لأمراض الجهاز الهضمي والكبد / العراق..) يوم االخميس الموافق 14/12/2023
المنهجية:: دراسة شبه تجريبية للمتابعة تم إجراؤها في الفترة من 27 يونيو 2021 إلى 20 أكتوبر 2023. تألف مجتمع الدراسة من مرضى التهاب الكبد الوبائي المزمن الذين تم تشخيصهم في مركز كردستان لأمراض الجهاز الهضمي. و أمراض الكبد، العراق. تم اختيار عينة مكونة من 229 مريضا، وتم تخصيص مجموعتين: المجموعة الأولى كانت 110 مريضا تلقوا الرعاية المعتادة من خلال زيارة المركز بانتظام، ومجموعة التدخل كانت 119 مريضا لديهم مراقبة المريض عن بعد عن طريق الهاتف. وقام الباحث بمراقبة مجموعة التدخل في بداية الدراسة وبعد ثلاثة أو ستة أشهر. تم إجراء المقارنة بين مجموعات الرعاية والتدخل المعتادة. مقارنة أخرى بين التدخل الأول (اتصال 1) والتدخل الثاني (اتصال 2).
النتائج: كشفت الدراسة أن مراقبة مريض التهاب الكبد الوبائي المزمن عن بعد أدت إلى انخفاض كبير في الحمل الفيروسي، مع انخفاض معدل انتشار الفيروسات المكتشفة (7.56%) مقارنة بالمجموعة الضابطة (10.91%) ونسبة أعلى من الفيروسات غير المكتشفة (83.1%). . أظهر مستوى رضا المرضى في الاتصال الهاتفي متوسط درجة أقل من الاتصال الهاتفي 2، مع وجود فرق يعتد به إحصائيًا في متوسط الدرجات
(- 2.24) بين التدخلين. زادت درجات الالتزام بالأدوية من الاتصال الهاتفي 1 إلى الاتصال الهاتفي 2، مع اختلاف كبير في متوسط الدرجات (-4.11) بين المجموعات. التدخل في الاتصال الهاتفي 1 يقلل بشكل كبير من عبء المستشفى مقارنة بالرعاية المعتادة، مع
(قيمة p <0.001). تكشف الدراسة عن تباين كبير في مستويات عبء المستشفى بين الرعاية المعتادة ومجموعات التدخل الأول، مع 17.27% و13.63% من المشاركين في مجموعة التدخل. كان لدى المرضى في المكالمة الهاتفية 2 عبء مستشفى أقل من المرضى في المكالمة الهاتفية 1، والذي كان أكثر فعالية في تقليل زيارات المستشفى. تكشف الدراسة عن اختلاف كبير في زيارات المستشفى بين مجموعات المراقبة ومجموعات التدخل، حيث شهدت مجموعة التدخل عددًا أقل من الزيارات
الاستنتاجات: للتمريض عن بعد تأثيرات إيجابية عديدة على أنظمة الرعاية الصحية، بما في ذلك تعزيز رضا المرضى، وتقليل عبء المستشفى، وتحسين النتائج، وانخفاض الحمل الفيروسي، وخفض النفقات