كثيرا ما كشف لنا آفة المرض عن ضعف العظماء من القادة والعلماء والجبارين اللذين ما خطـر ببالهم يوما بأنـهم سيقاسون أقسى الألام يحرمـهم مـن نعمة الراحة والنـوم والطعـام والجلوس والسير والتمتع بما كسبوا من المال والثروة والسلطة والجاه بسقوط تاج الصحة والعافية من فوق رؤوسهم .
رحمة من الله سبحانه وتعالى الذي وسع رحمته كل شيء بعث من بني البشر ملائكة الرحمة ليمدو يد العون والمساعدة وتوفير أسباب الشفاء لتخفيف آلامهم ويعيدوا تاج الصحة فوق رؤوسهم.أن ما يقدمه كادر التمريض الجامعي من العمل المخلص ليلا ونهارا وفاءّ بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم ببذل كل ما يملكونه من الطاقة واحتمال العمل الشاق بصبر يفوق صبر وإخلاص أقرب الناس الى المريض عندما يشتد به المرض وتضيق به الدنيا الواسعة . أن كادر التمريضي جعلوا من أنفسهم شموعا تحترق لإضاءة درب الصحة والعافية لغيرهم . بارك الله بكم أعزائي خريجي كلية التمريض أدام الله بعمركم ووفقكم الله عزوجل لهذا العمل المبارك خدمة لإخوانكم وأخواتكم من مواطني هذا البلد أرض الأنبياء والصالحين،أقتدوا بأسلافكم و كونوا قدوة لمن يخلفونكم ودمتــــــــــــــم.
السيد عميد كليه التمريض