كلية الإعلام تنظّم ندوة علمية بعنوان "دور الإعلام في العمل التطوعي وانعكاسه على المجتمع"

برعاية عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور معد عاصي علي، نظّمت شعبة التعليم المستمر ندوة علمية بعنوان "دور الإعلام في العمل التطوعي وانعكاسه على المجتمع"، قدّمها كل من .أ.د. ظلال مهدي صالح وم.م. دعاء نجدت محمد، وذلك بحضور عدد من التدريسيين والطلبة.

تأتي هذه الندوة في إطار جهود الكلية الرامية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه الإعلام في دعمه ونشره داخل المجتمع.

تناولت الندوة أهمية الإعلام كوسيلة فعالة في التوعية بثقافة العمل التطوعي، وكيفية مساهمته في تحفيز الأفراد، ولا سيّما فئة الشباب، على الانخراط في الأنشطة التطوعية، لما لها من تأثير إيجابي في ترسيخ قيم التعاون والتكافل وتعزيز تماسك المجتمع وتطوره.

كما تطرّق المحاضران إلى دور الإعلام في إبراز المبادرات الإنسانية والتطوعية، وضرورة عرض نماذج ناجحة وملهمة من خلال البرامج والتقارير والمواد الإعلامية المتنوعة، مؤكدَين على أهمية بناء خطاب إعلامي يعزز القيم المجتمعية الإيجابية، مثل التضامن والمسؤولية والمواطنة الفاعلة.

برعاية الأستاذ الدكتور معد عاصي علي عميد الكلية، نظّمت شعبة التعليم المستمر ، ندوة علمية بعنوان "الطائفية وآثارها المدمرة على النسيج المجتمعي"، وذلك ضمن إطار أنشطتها العلمية والثقافية.

تطرقت الندوة التي حاضر فيها م.د. طه إبراهيم الزيدي، وتولّى إدارتها .م.م.حمزة رحيم المفرجي إلى أهمية ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية، ونشر ثقافة التعايش السلمي، وقبول الآخر، كسبيل لمواجهة الطائفية ومخاطرها.

كما تناولت محاور عدة حول التأثيرات السلبية للطائفية في المجتمعات، وما تخلّفه من انقسامات تهدد السلم المجتمعي وتفكك النسيج الاجتماعي.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الكلية، وتهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح لدى الطلبة، وتنمية الوعي الوطني والإنساني بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتلاحمًا.

برعاية عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور معد عاصي علي، نظّمت شعبة التعليم المستمر، ندوة علمية بعنوان "دور الإعلام في تغيير الاتجاهات الفكرية"، التي قدّمها كلٌّ من .م.د. عصمت كاظم حميد، .م.د. طه إبراهيم رشيد، وذلك وبمشاركة نخبة من التدريسيين والطلبة.

هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الرأي العام، وتأثيره في تغيير الاتجاهات الفكرية داخل المجتمع، إلى جانب إبراز أهمية الخطاب الإعلامي في ترسيخ القيم الإيجابية ونبذ السلوكيات السلبية.

وتناولت محاور الندوة أهمية الإعلام في تعزيز النظرة المجتمعية الإيجابية تجاه العمل المهني، ودوره في تقليص معدلات البطالة من خلال توجيه الاهتمام نحو احتياجات سوق العمل.