برعاية الأستاذ الدكتور فرهاد عزيز محي الدين عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية وضمن جهودها في تسليط الضوء على الشخصيات الأدبية البارزة نظّمت عمادة الكلية ندوة علمية حول الشاعر الكوردي الكبير هژار موكرياني بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة المهتمين بالأدب الكوردي إذ تناولت الندوة سيرة الشاعر هژار موكرياني وإسهاماته الأدبية والثقافية ودوره في إغناء الشعر الكوردي الحديث وموقفه من القضايا الفكرية والاجتماعية التي تناولها في أعماله.
وفي هذا السياق عبّر السيد عميد الكلية في كلمةٍ كتبها خصيصًا لهذه المناسبة عن سعادته بعقد هذه الندوة التي تسلط الضوء على شخصية أدبية مهمة.
وقد أكد المحاضرون على أن شاعرنا هو واحدٌ من أعلام الشعر الكردي المعاصر، الذي ترك بصمته في الأدب والشعر والفكر. وإن الحديث عن هژار موكرياني هو حديث عن الإبداع، وعن الهوية الثقافية، وعن النضال بالكلمة الصادقة التي تعكس روح الشعب وآماله وتاريخه. لقد كان هژار موكرياني شاعرًا مجددًا حمل لواء الشعر الكوردي في العصر الحديث، وأبدع في مزج التراث بالمستقبل، مستلهِمًا من الطبيعة والتاريخ والواقع الاجتماعي رؤى عميقة فكان شعره صدى للحرية، ونداءً للكرامة، ورسالةً للجمال الإنساني الخالد.
وقد حضر الندوة جمع كبير من الأكاديميين والطلبة.