شارك عميد كلية الآداب بجامعة كركوك أ.د. عمر نجم الدين انجة في المنتدى الدولي الأسري النموذجي الثاني الموسوم "مأسسة الدعم لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.. مقاربة تشاركية بين الاسرة والنظام الرعائي في مواجهة الضغوط والتهميش".
وألقى العميد كلمة في المنتدى، ذكر فيها أن دور الكفاءات العلمية في هذا الجانب يكمن في زيادة التوعية والتثقيف لدعم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن الاهتمام بالطفل المعاق يقع على عاتق الأم، والتي تتحمل الأعباء الكثيرة، وقد تواجه مجموعة من التحديات المادية والمعنوية، وبعضها خارجة عن إرادتها، بسبب البيئة وواقع الحال، مثلما نشهده في بعض الدول التي ينعدم فيها الاستقرار.
وأكد أن الأم تحمل هذه الضغوطات النفسية والمشقة، ومع ذلك لا تبخل في دورها المميز في رعاية أفراد أسرتها، رغم أنها تتحمل مشاكل صحية وتربوية جراء تربيتها لابنها المعاق من أجل أن يكون لهذا الطفل دور، وبالتالي تحاول التخفيف من التمييز والتفرقة مع بقية افراد الأسرة.
ونبّه عميد كلية الآداب الى أن هنالك قوانين دعمت مثل هذه المبادرات، حيث أسهمت الحكومة العراقية في تشريع قانون حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وأعطت أدواراً مميزة لوزارات معينة، مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي هيأت التدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير قدراتهم، فضلاً عن تقديم معونات شهرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كلية الآداب – جامعة كركوك
Arabic
English