رسالة ماجستيرفي كلية العلوم / جامعة كركوك تناقش توصيف التصنيع الأخضر لجسيمات الفضة النانوية باستخدام مستخلص قشور البرتقال وتأثيرها على تحلل المركبات الكيميائية الهالوكربونية

جرت في كلية العلوم / قسم الفيزياء مناقشة رسالة الماجستير الموسومة " توصيف التصنيع الأخضر لجسيمات الفضة النانوية باستخدام مستخلص قشور البرتقال وتأثيرها على تحلل المركبات الكيميائية الهالوكربونية" للطالب هشام رشيد رحمان وبأشراف كل من المدرس الدكتورة روژه برهان الدين عبدالرحمن والمدرس الدكتور هيمن برهان الدين عبدالرحمن.

هدفت الرسالة الى تصنيع جسيمات الفضة النانوية Ag NPs باستخدام طريقة التركيب الأخضر الصديقة للبيئة (مستخلص قشور البرتقال) كعامل مختزل، وتقييم تأثير المستخلص المحضر على النشاط الحيوي واستقرارية الجسيمات النانوية فضلا عن تحليل الخواص التركيبية والبصرية والكيميائية للجسيمات النانوية المصنعة. وأخيرا دراسة التفاعلات المحتملة بين الجسيمات النانوية المحضرة و ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية المتوفرة في الاسواق المحلية والمستخدمة من قبل المزاعين (سيبرميثرين، لامبدا-سايالوثرين، وميثوميل).

واستنتجت الدراسة بأن مستخلص قشور البرتقال له تاثير فعال كعامل مختزل في تصنيع الجسيمات النانوية ذات الشكل الشبه الكروي وفي استقرارية هذه الجسيمات عند استخدام احجام وتراكيز مختلفة من نترات الفضة، كما وأظهرت نتائج تحليل الاشعة السينية (XRD) الى وجود الجسيمات النانوية متعددة البلورات وتحليل الطيف المرئي والفوق البنفسجي أثبتت أزاحة قمم الامتصاص نحو الأطوال الموجية الأطول (red shift) عند زيادة احجام الجسيمات النانوية، بينما أظهر تحليل جهد زيتا استقراراً معتدلاً للجسيمات المصنوعة. ونتائج التفاعلات بين الجسيمات النانوية والمبيدات الحشرية أثبتت إمكانية تحلل المبيدات الهالوكربونية (سيبرميثرين، لامبدا-سايالوثرين) من خلال عملية dehalogenation process وبأستخدام مطياف الأشعة تحت الحمراء (FTIR).

وأوصت الرسالة الى تغير معلمات التصنيع ، مثل وقت التفاعل ودرجة الحرارة لتعزيز التحكم في حجم الجسيمات النانوية وشكلها وثباتها. كذلك استخدام مستخلصات طبيعية أخرى كعوامل اختزال حيوية محتملة لتصنيع الجسيمات النانوية. مقارنة الفعالية والتكلفة والأثر البيئي لطرق التخليق الأخضر مع الطرق الكيميائية التقليدية لتخليق الجسيمات النانوية. دراسة التطبيقات المحتملة للجسيمات النانوية في المجالات الحياة المختلفة مثل الطب ، الزراعة ، ومعالجة المياه حيث يمكن أن يكون نشاطها الحيوي مفيدًا.