تدريسي من كلية التمريض عضواً ومشرفاً في لجنة مناقشة رسالة ماجستير بجامعة كردستان للعلوم الطبية

 شارك المدرس الدكتور حسين محمد عبد الفتاح، التدريسي في كلية التمريض، عضواً ومشرفاً في لجنة مناقشة رسالة الماجستير للطالبة نيان محمد نصرالدين في كلية التمريض والقبالة / جامعة كردستان للعلوم الطبية، وذلك يوم الأحد الموافق 28/12/2025.

وجاءت الرسالة الموسومة:
“دراسة جاهزية الممرضات في إدارة العنف الأسري في أقسام الطوارئ بمستشفيات مدينة كركوك في العراق لعام 2025”
(Investigating Nurses' Readiness in Managing Intimate Partner Violence in Emergency Departments of Kirkuk City Hospitals in Iraq in 2025)

وهدفت الدراسة إلى تقييم جاهزية الممرضات في التعامل مع حالات العنف الأسري في أقسام الطوارئ، لما يمثله هذا النوع من العنف من مشكلة صحية عامة خطيرة ذات آثار جسدية ونفسية قد تصل إلى الوفاة، إذ يُعد ممرضو الطوارئ خط الدفاع الأول في تقديم الرعاية للضحايا.

أُجريت الدراسة بأسلوب مقطعي وصفي تحليلي في مستشفيات مدينة كركوك (مستشفى آزادي التعليمي، مستشفى كركوك التعليمي، مستشفى الأطفال، ومستشفى النسائية والتوليد)، وللفترة من 21 أيلول 2024 ولغاية 13 حزيران 2025، وشملت عينة مكونة من 250 ممرضة يعملن في أقسام الطوارئ، تم اختيارهن بطريقة الحصر الشامل وفق معايير إدراج محددة.

اعتمدت الدراسة على استمارة للخصائص الديموغرافية واستبيان معياري لقياس الاستعداد لإدارة العنف الأسري، بعد التحقق من موثوقيته إحصائياً بمعامل ألفا كرونباخ (0.92)، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS الإصدار 28.

وأظهرت النتائج أن 78% من الممرضات لم يتلقين تدريباً متخصصاً في إدارة العنف الأسري، كما بلغ متوسط درجة الاستعداد المُدرَك 33.88 ± 8.90. وبيّنت النتائج وجود علاقة ارتباط إيجابية ودالة إحصائياً بين الاستعداد والمعرفة والاتجاه والممارسة، فيما كان التدريب والمستوى التعليمي (الماجستير) من أبرز العوامل المتنبئة بزيادة الجاهزية والمعرفة، في حين تحسّن الاتجاه الإيجابي مع زيادة الخبرة العملية.

وأوصت الدراسة بضرورة تنظيم دورات تدريبية منتظمة، ووضع بروتوكولات واضحة وقابلة للتطبيق في أقسام الطوارئ، إضافة إلى تعزيز الدعم المؤسسي للممرضات، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لضحايا العنف الأسري.