قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية

رؤية القسم

تتمثل في تقديم تعليم وتدريب متميزين في مجال القرآن والتربية الإسلامية، تماشياً مع أحدث المعايير العلمية والمهنية من تأهيل الطلبة بمعرفة عميقة في القرآن الكريم وعلومه، من خلال دراسة التفسير والتجويد وعلوم القراءات والسنة النبوية، بهدف توظيف هذه المعرفة في خدمة المجتمع ونشر الوعي الديني، وتوفير بيئة تعليمية محفزة وملهمة تعزز التعلم النشط والتفاعلي، وتشجيع الطلاب على الاستقصاء والتفكير النقدي في المواضيع ذات الصلة بالقرآن والتربية الإسلامية، وايضًا تطوير مهارات التدريس والتواصل الفعال بين الطلاب، من خلال توفير تدريب عملي وورش عمل يعزز قدراتهم في تدريس العلوم الإسلامية في المدارس والمؤسسات التعليمية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات القرآن والتربية الإسلامية ودعم المشاريع البحثية التي تسهم في تطوير المعرفة والممارسات التعليمية الفاعلة، كذلك تعزيز قيم التسامح والإيجابية والتعاون من خلال تكوين بيئة تعليمية تحفز على التعاون والاحترام المتبادل بين الطلبة والمحاضرين، من خلال تحقيق هذه الرؤية، يهدف قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية في كلية التربية للعلوم الإنسانية إلى تخريج كوادر متميزة قادرة على تحقيق التميز في العلوم الدينية والتربوية وتنمية المجتمع والحفاظ على الهوية الإسلامية والقيم الإنسانية السامية.

الرسالة العلمية والاهداف .

هو أحد الأقسام الأكاديمية التي تهتم بدراسة القرآن الكريم والتربية الإسلامية، إذ يعد القسم مكانًا مهمًا لفهم الدين الإسلامي وتعليمه بشكل علمي وتربوي في قسم علوم القرآن، يتم دراسة القرآن الكريم من النواحي التفسيرية واللغوية والتاريخية والتطبيقية، مما يساهم في فهم عميق لمحتوى ورسالة القرآن وتبيان مكانته في الحياة الإسلامية والبشرية عمومًا، أما فيما يتعلق بقسم التربية الإسلامية، فيركز البرنامج الأكاديمي على دراسة مناهج التعليم الإسلامي وطرق تعليم القيم والأخلاق والدين، بالإضافة إلى تحليل القضايا الاجتماعية والنفسية في إطار القيم الإسلامية، فيهتم القسم بتعليم الطلبة حيثيات الأخلاق والقيم الإسلامية وكيفيات تطبيقها في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى توجيههم في تطوير مهارات التدريس والتوجيه والاستشارة الإسلامية، وبهذه الطريقة، يوفر قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية بيئة تعليمية متكاملة لطلبته في ضوء دراسة وفهم القرآن الكريم ومبادئ وقيم التربية الإسلامية وتطبيقها في حياتهم الشخصية والاجتماعية والمهنية.