عميد كلية الآداب يفوز بجائزة دولية للسنة الثانية على التوالي

شارك الأستاذ الدكتور عمر نجم الدين انجة عميد كلية الآداب بجامعة كركوك في اعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للمجلس الدولي للغة العربية في الامارات برعاية صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم  للفترة من 22-24/ 10/ 2025، ببحثين علميين.

وتم اختيار العميد لرئاسة إحدى الجلسات العلمية، كما كان من ضمن الفائزين بالبحوث المميزة في المراكز الاولى من بين (800) بحث علمي، و(1700) مشارك، ومن (73) دولة و(176) جامعة عربية وأجنبية و(58) لغة أجنبية.

يأتي هذا الفوز لعميد كلية الآداب للسنة الثانية على التوالي؛ حيث سبق أن فاز في عام 2024 بجائزة عن بحثه المميز للمؤتمر .

وتم تكريم العميد في حفل مهيب بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية - البحوث المميزة، مع ذكر اسم (العراق) مرفوعاً وجامعتنا الموقرة بالفوز. 

وشارك الأستاذ الدكتور عمر نجم الدين انجة ببحثين علميين هما:

1- (استثمار معاني والفاظ وقواعد اللغة العربية لتحقيق السلم المجتمعي لرد الارهاب - نصوص القرآن الكريم نموذجاً) (البحث الفائز)

2- (أهمية التعليم المبكر للغة العربية للناطقين بغيرها في المدارس الكوردية والتركمانية) (من مرحلة رياض الأطفال الى الإعدادية).

وتم اختيار (البحث الأول) من قبل المؤتمر بالفوز ضمن (15) بحثاً مميزاً من بلدان متنوعة بجائزة البحوث المميزة، وخلاصته أن البحث الموسوم (استثمار معاني وألفاظ وقواعد اللغة العربية لتحقيق السلم المجتمعي لرد الإرهاب – نصوص القرآن الكريم أُنموذجاً) يسلط الضوء على ضرورة رد الاتهامات التي تطلق من قبل جهات مغرضة تجاه الدول الإسلامية، وغايتها إبطال القرآن الكريم ونعتها بالإرهاب وتقليل من اتباع أحكامه وتضليل مفاهيمه ودلالاته والقضاء عليه ضمن خطة مدروسة كما كانت تخطط في عهد الرسالة وما بعده إلى الآن.

وفي البحث إشارة إلى أن الطعن بمفاهيم القرآن الكريم هو طعن باللغة العربية؛ لأن شرفيتها تكمن بشرفية القرآن الكريم وكان انتشار اللغة العربية لأقوام وأمم غير عربية بسبب انتشار الدعوة الإسلامية، وبيان بأن الناس بحسب طبيعتهم البشرية يقبلون نحو المجتمعات الآمنة والسالمة ويتقبلونها بقبول حسن، فلو كان الدين الذي يطبقونه ويعتقدونه إرهاباً لما تقبله الناس من العرب وغير العرب في مجتمعاتهم وتشجعوا لتعلم اللغة العربية وقواعدها لفهم أحكام الشريعة الإسلامية وتطبيقها، ففي ذلك دلالة جلية على أن لغة السلام والأمان كانت سلاحاً سائداً متداولاً فيما بين أفراد المجتمع .