ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون والعلوم السياسية دراسة الدبلوماسية التقليدية والدبلوماسية المتعددة المسارات/ دراسة نماذج (دولية وإقليمية).
وبينت الرسالة التي قدمتها إيلاف نجاة كريم، الى أن الدبلوماسية التقليدية ذات الطابع الحكومي الرسمي لم تعد وحدها أداة كافية لتنفيذ السياسات الخارجية، وحل النزاعات الدولية والتخفيف من حدة الأزمات، وتدعيم الأمن والسلم في المجتمعات.
واستنتجت الدراسة بأنه لا يوجد تعريف واحد متفق عليه من قبل العلماء والمفكرين السياسيين، أن مؤسسات صنع الدبلوماسية التقليدية الرسمية كانت مقتصرة على أجهزة الدولة الرسمية فقط (رئيس الدولة، وزارة الخارجية)، بينما الدبلوماسية المتعددة المسارات تشمل الاجهزة الرسمية وغير الرسمية.