ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون والعلوم السياسية أثر التدخلات الخارجية على سيادة سوريا، الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا أنموذجاً، للطالبة: هيفاء مالك نجم الدين، وبإشراف الدكتور صدام مرير حمد.وهدفت الدراسة إلى محاولة توضيح التدخلات الخارجية والتنافس في العلاقات بين القوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، وإن حالة سوريا كشفت النقاب عن الأسباب الحقيقية للتنافس الدولي بين الولايات المتحدة أكبر قوة عالمية وروسيا العائدة بقوة للساحة الدولية، والتنافس الإقليمي بين إيران وتركيا لفرض رؤية إقليمية في المنطقة على اعتبارات تاريخية وجغرافية ودينية ومذهبية.واستنتجت الدراسة أن التدخل الخارجي هو تدخل الدولة في الشؤون الداخلية لدولة اخرى بطريقة استبدادية او تدخل لتسوية النزاعات والتدخل بالقوة، والتدخل الدولي اداة موجودة منذ القدم لعدم وجود تعريف شامل ووقائي وموحد للفقهاء، حتى لا يمنعهم من أي شيء قد ينظر إليه على أنه إلهاء، وأن تعدد الأطراف الإقليمية والدولية المشاركة في حل الأزمة السورية، يساهم في تعقيد الأزمة وإضعاف قدرات النظام.