أقامت كلية الآداب بجامعة كركوك ندوة علمية دولية عن اللغة العربية وأثرها في فهم معاني القرآن الكريم ودلالته بالتعاون مع مؤسسة BRC العلمية والإنسانية، وبمشاركة باحثين مختصين
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور عمر نجم الدين انجه أن القرآن هو أقدم كتب العربية فدراسته ضرورية لفهم تاريخ اللغة والأدب، والحفاظ على أصالة اللغة العربية، لأنه مظهر من مظاهر الحياة العقلية والفكرية والأدبية عند العرب.
وتضمنت الندوة عدة محاضرات بينت من خلالها أثر القرآن الكريم في اللغة والأدب، وتغير معاني للمفردة القرآنية في مواطن ورودها في القرآن الكريم، والدلالة السياقية وأثرها في تغير المعنى، وأهمية اللغة العربية في فهم الإسلام، فضلا عن مناقشة الإعجاز اللفظي في القرآن الكريم.
واوصت الندوة بضرورو الاهتمام باللغة العربية باعتبارها لغة الأم، ولغة القرآن الكريم، والحد من استعمال اللهجات العامية واستبدالها بالفصحى، وحث الأدباء إلى دراسة تاريخ العرب والأمم الأخرى لفهم ماجاء به من قصص الانبياء، فضلا عن فتح وتوسيع دور المسجد في عملية تعليم اللغة العربية.