نظم مركز التعليم المستمر في كلية الآداب ندوة علمية تحت عنوان (الكتاب وعلاقته بتنوع العلوم والمعارف والثقافات).
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية إلى مكتبة الكلية ومركز ديالوك الفني والثقافي في عمارة سنتر مول، التي أشرف عليها السيد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور عمر نجم الدين انجه والسيدة معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتورة سوسن جبار.
وتهدف الندوة التي حضرها السادة التدريسيون من قسم التاريخ م.م. ياسين رشيد فقيه، وم.م. عباس خليل علي، مع عدد من طلبة قسم التاريخ، لتوضيح أهمية الكتب والمكتبة في تنمية المعارف والعلوم وغرس روح الإطلاع والاستفادة من الكتب المكتبية بما يخدم المتلقي.
وألقى المحاضرة الأولى السيد عميد كلية الآداب أ.د. عمر نجم الدين انجه، وقد تضمنت تعريفاً مفصلاً عن المكتبة وبيان أهميتها أنواعها، مؤكداً أنَّها من المعالم التي تدل على مستوى التقدم الحضاري والثقافي لدى شعوب العالم فهي تعد كنزاً من المعلومات الذي يحفظ تراث الأمم وتاريخه، وتؤدي دوراً كبيراً في نشر الثقافة بين الناس.
وتضمنت المحاضرة شرحاً وافياً عن أهمية المكتبة، ولما لها أثراً فاعلاً في نشر الثقافة بين الناس، وتشجيع الإنسان على الإطلاع والقراءة، وتسهم في حفظ التاريخ البشري، إذ تعمل المكتبات العامة والتابعة للمؤسسات التعليمية امكانية الإطلاع على الكتب ومصادر المعرفة بشكل مجاني و يسير لأفراد المجتمع كافة.
وأشار السيد العميد إلى أنواع المكتبات، ومنها المكتبة العامة -المكتبة المدرسية - المكتبات الخاصة- مكتبات الجامعات والكليات، فضلًا عن المكتبة الإلكترونية والتي انتشرت بعد التقدم الذي شهده العصر التكنولوجي، إذ تعد من أسهل المكتبات التي يمكن استخدامها متى ما أراد الباحث.
كما اقترح انجه في الوقت نفسه ذاته توفير المكتبات المنزلية في كل بيت سواء كانت مكتبة كبيرة أم صغيرة، لتشجيع أفراد العائلة على القراءة المستمرة.
أما أ.د. سوسن جبار - المعاون الإداري للآداب، فقد ألقت المحاضرة الثانية تحت عنوان أهمية المكتبات لطلبة الجامعة، وبالأخص بالنسبة للمرحلة الرابعة.
وأكدت المعاون الإدارية في محاضرتها على أهمية المكتبة لطلبة الجامعات عامة وفي المراحل الدراسية جميعها، ولا سيما المرحلة الرابعة وذلك لإتمام إنجاز البحوث العلمية المتطلبة بوصفها