أ.د. عمر نجم الدين إنجة- عميد الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة السيد العميد بعنوان ( العلم )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ....
لا مرية أن الكلية تعد جزءاً رئيسيا من المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية ولها دور كبير في المجتمع ؛ لغرض تنظيمه واستقراره، وإن كليتنا العزيزة كلية الآداب الموقرة تتميز عن بقية المؤسسات التعليمية والتربوية من بين كليات الجامعة وغيرها؛ كونها تحمل اسماً التي هي صفة الأدب، والأسماء على موصوفاتها، لذا تسعى كليتنا أن تكون رائدة في نشر الآداب والخلق الرفيع وأحسن التصرفات : القولية منها والفعلية، وأن يتصف منتسبوها من السادة التدريسيين والموظفين بتلك الصفات الحميدة ونقلها إلى طلبتنا الأعزاء، لكي تكون من الوسائل المشروعة لتحقيق الغايات المشروعة: لجلب المنفعة لهم ودرء المفسدة عنهم؛ لأن طلبتنا الأعزاء هم الكوكبة المضيئة والشمس الساطع وهم الغاية في الكلية؛ لأنه لولاهم لما وجدت الكلية والجامعة ، لذا يجب توفير الإمكانيات والطاقات البشرية والمادية والمعنوية كافة خدمةً لطلبتنا الأعزاء بغض النظر عن جنسهم ولونهم ولغتهم ودينهم ومذهبهم ؛ لتكوينهم علمياً لكي يكونوا عناصر أكفاء يستفاد منهم في المجتمع لغرض البناء والعمران والتحضر .
أساتذتنا الأفاضل وطلبتنا الأعزاء ..
الأمر الذي يتطلب منا جميعا التعاون معا وشحذ الهمم ؛ لبذل المزيد من الجهد والعطاء بنتاجهم العلمي من البحوث العلمية التي تعالج المعوقات التي تواجه الفرد والمجتمع والسلطة ، وكذلك فتح آفاق التعاون العلمي والإداري مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص : المحلية والدولية للارتقاء بالواقع العلمي والإداري ؛ للحصول على السمعة الأكاديمية العالمية والمحلية؛ كون كليتنا الموقرة تمتلك من الإمكانيات لا يمكن الاستهانة بها، وأن تكون لها مكانة مميزة وعامل قوة وتأثير إيجابي في المجالات المتنوعة التي تخدم المجتمعات المتنوعة، ويتم ذلك بمحاربة الفساد الإداري والعلمي والمالي وأن نتحلى بالأمانة والعمل بما يخدم المصلحة العامة والعمل، وختاما" نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقنا جميعا لما فيه خير البلاد والعباد.
أ.د. عمر نجم الدين انجة الجباري
عميد كلية الآداب